نعم احببتها و لست اخجل حينما ارددها احببتها داك الحب الصافي و الطاهر اردتها حبيبة و خليلة ورفيقة العمر الى انك تقدر فتشاء الاقدار
ابتدأت قصتي مند ما يقارب 8 أشهر تم اختيارنا لتمثيل نادينا في احدى الثانويات هنا بدأت شرارة الاعجاب اعجاب متبادل عاد الا انه تطور شيئا فشيئا كنت حينها قاسي القلب لم اترك الحب يعشش في صدري من قبل رغم انه كانت لي علاقات عدة مع فتيات فيما مضى . رأيت في عينيها بريقا لامعا لم أره في عين أي فتاة أخرى كنت أعلم من بادئ الامر أنها معجبة بي بشدة لكن لمَ أريد اطلاٌق العنان لمشاعري ؟
جمعت عدة معلومات عنها بطريقتي فتوصلت لخلاصة انها لم تكن لها أي علاقة مع أي شاب في الماضي بمعنى اخر لازالتCLEANلم تجرب الحب هي ايضا هذا ما شجعني على ربط علاقة بها , توالت الاحداث و مرت الايام أحبتني لكن حتى دالك الوقت لم أكن لها أي مشاعر بسبب عيوبها فمثلا كانت تتلاعب بعدة شبان على احدى المواقع الاجتماعية توهمهم بإعجابها حتى يسقطوا في فخها و تحدد معهم موعدا لكن تخذلهم و تتركهم علمت دلك بفضل خبرتي في التجسس وقرصنة الحواسبHACKER
و بعد تحليلي لسلوكها ارتميت الى انها لا عقلانية بامتياز
واجهتها بالأمر فقدمت اعتذارا و وعدا (أول وعد من بين عدة وعود كاذبة و كان يهدف الى الامتناع عن محادثة الشبان) قبلت بدوري اعتذارها
وبختها بلطف, كنت احرص و لازلت على عدم جرح مشاعرها لأنني أهتمjust I care
لست أنكر بأنني قسوت عليها في بعض الأحيان و تجلى دلك في اهمالي لها فلم أسأل عنها حتى تسأل هي وتكرر اهمالي الى ان ضاقت به درعا و حدثتني في الامر
عموما لم يشتعل فتيل الحب بداخلي حتى اعترفت هي بحبها و بررته بتفكيرها المطلق بي لكن ارتكبت أخطاء (كالكذب و اختلاق اعذار كي لا نلتقي ) جعلت حبي باردا كالثلج لكنه سرعان ما ارتفعت حرارته عندما اوشكت السنة الدراسية على الانتهاء و ها قد حان فصل الصيف فسافرت الى مسقط رأسها كي تزور اسرتها كانت قد و عدتني بأنها ستعود بعد شهر لكن عند انقضائه اختلقت أعذارا مجددا فصدقتها و تكرر نفس الحدث مرة اخرى .....
في يوم اخر كنا ندردش على الموقع اجتماعي فشعرت بإحساس كأنها تخون الوعد و كان احساسي صحيحا و كالعادة واجهتها مما ادى الى خلاف
و بعد لحظات اعتدرت عن خطئها و بدون تردد
قبلته لكن ثقتي بها لم تعد كما كانت
اقترب الدخول المدرسي و تزامن مع عودتها من السفر التقينا و كان افضل يوم بحياتي و لازلت اذكره ثانية بثانية و بأدق التفاصيل ......
استأنف الكل الدراسة و كنا نلتقي في كل وقت ممكن زاد حبي لها درجة لم استطع تخيل مستقبلي بدونها
بعد عدة ايام اصطنعت مشكلا الا وهو خوفها من تركي لها و اعتبرتني مخادعا و استغلاليا من دون أي سبب يذكر و مرة اخرى قبلت اعتذارها فظنت شخصيتي ضعيفة و هذا ما شجعها على تهورها و قتل حبي لها فالبارحة قامت بخيانة الوعد الاول للمرة الثالثة (حسب علمي هه ) ارادت خداعي لكن هيهات فلطالما احسست بشعور غريب كلما كانت تكذب و تزور أقوالها سألتها اذ هي تتحدث مع أي كان فنكرت دلك و إتهمتني بانعدام الثقة لدي ,في اليوم التالي ظنتني غبيا حينما قالت بأن اخاها اخد حسابها بالموقع الاجتماعي لكنني لم اصدق و بدون تردد حاولت فتح حسابها الا انها قامت بتغيير الرقم السري , أعلنت حالة الاستنفار و لم يرتح لي بال حتى نجحت فتح حسابها ترددت في قراءة دردشاتها فأرسلت رسالة لها على الهاتف امنحها فرصة اخيرة لتصليح خطأها و اعترافها بذنبها لكن ضيعتها و ما كان بي سوى ان
اقرأ دردشاتها صدمت لكنني تابعت ذهلت عندما اكتشفت خداعها وبدون تردد انهيت علاقتي بها كان بإمكاني الانتقام و أمثل دور الغبي و حين تسنح لي الفرصة استغلها لكنني لم استطع فقد وعدتها و لا استطيع خيانة أي وعد لان دلك يتنافى مع معتقداتي ... أرسلت رسالة لها تنهي علاقتنا لم تجبني لأنها لا تملك الشجاعة كي تواجهني ولا كي تعتذر أعلم أنها احبتني لكن كل شيء بشروط لم اندم على حبي لها لأنه كان صادقا ومات كذلك , مرت كل ذكرياتنا ببالي فكنت أقف عند كل ذكرى جميلة كي أدفنها في محيطات النسيان , و أعتلي جبال الغدر بشتى انواعه فأوطّن غدرها على قمة أعلى جبل , لوكانت تعلم مقدار حبي لما اغتالته لكن كان لي دور في ما فعلته فأنا تخليت عن قاعدتي الأهم (لا تسامح مرتين )
اهديتها قلبي و أقسمت على الاخلاص و اليوم تحررت من قسمي فقد انهيت دوري بحياتها
فرغم غدرها لا أزال أتمنى لها السعادة دنيا و اخرة
كما اتمنى الا تخون وعدها الاخير الدي اعطتنيه حينما البستها سلسلة كهدية حب فقالت (لن انزعها مهما كان)
