<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني  Images15  قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني  Images16

 

  قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني  Empty
مُساهمةموضوع: قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني     قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:04 pm

الفتى مُراد



إهداء

الى أمي وأبي وأختي وصديقتي وعزيزتي وغاليتي وسندي ودوائي

الى قمر

صديقة السر





جنّ جنون الفتى مراد حينما لمح أبنة خاله في دارِ خاله والذي أنتقل بعائلته الى ذلك المنزل الحجري القديم في القرية

تركه مهاجراً قبيلته أثر شجارٌ بين الأخوة ومنذ ستة عشر سنة خلت ولم يعد الا الآن وبعد أن ماتت الأحقاد وتصافت النفوس

. كان الدار مهجوراً كُلّ السنين تلك

مراراً قد سمع من الألسنة عن قطيعة حدثت قبل ولادته ولكنه لم يعرف بالضبط أسبابها وهذا المنزل المتروك والمؤصد كل الدهر قد حوى اليوم كُل العشيرة¨وكل ابتساماتهم وقهقهات سرورهم


لم تصدقه اليافعة عندما أخبرها مساء اليوم التالي عند ضفة النهر المنحني حول البيوت , بأنه رآها في الحلمِ سابقاً , قد سار لهناك من برهة بالغنم العطشان أول عودته للقرية وبعد نهارٌ طويل ورعي أنتهى بأضاعة خروف , أفكار مقلقة راودته الساعات الثقيلة , كانت هذه الأمرأة التي لم يلتقيها إلا الأمس مُقدحتها, صبّت في هواجسٌ غريبةٌ بعثرته وجعله فاقد التركيز كل الوقت

أبتسمت بعد سماعها لما قاله وهي تحمل قدر غسلته لتوها , مشت من جواره والعيون التقت لتطلق ومضة سارية الى كل عروقه ,اجتازت العجاج الجاثم على السفح الترابي من هدير قوائم القطيع المنحدر وسارت نحو منزلها متوردة الوجه ومهتزة الكيان ,كادت فيه أن تسقط القدر وبعد أن تعثر قدمها ولكنها وفي الأعلى تمالكت نفسها وبعد أستدارة نحوه قالت وبصوت مسموع بأن لها صاحبٌ


في المنزل أخبرته أمه قائلة



أجل يابني إنها متزوجة من تاجر تجبره عيشه على تركها عند أهلها عندما يكون في أسفار

ذهب مُراد للنافذة الصغيرة المطلّة على بيت الخال واستغرق في التفكير والصمت فلحقته أمه وقالت

ما الخطب يابُني فالعشيرة تعج بالعرائس



لا يا أماه .... لقد سبق وأن رأيت في المنام إمرأة تئن خوفاً من ذئبٍ مدماة الأنياب فقتلته
استدار نحو أمه التي أنتابتها وحشة إثر سماعها قصة الرؤيا وقال مجدداً

تلك الأمراة كانت رُقيا .. رُقيا أماه, أبنة خالي ...


في الليل الحالك

صرخ فيه أبيه كُلّ الليل وأجبره على الخروج مع كلبه شلال لجلب الخروف الشارد قبل أن تظفر به الذئاب وأن لايرجع دونه

بحث القفار والوديان عنه وبلا جدوى ما أن أضناه التعب بمكان أدركه ضوء قرص قمر أصفر طلع حديثاً بأعلى التلال


كان كلبه يجلس في الجانب الثاني من نار أوقده و ينظٌرُ وبتعجبٍ لمراد ويقول لنفسه

ما الذي جننه , مارأيته على هذا الحال ومنذُ أن كان يلاعبني وأنا صغير

نظر مراد الى القمر فرأى رُقيا وحدق في النار فكانت هناك ...... أستلقى على ظهره وأغمض عينيه ليحدق فيها تضيئ ظلام روحه سرعان ما تقطعٌ محياها خناجر أصواتُ أبيه الغاضبة





قريب الفجر

ونارُ خامدة إلا من جمر محتقن طل من رمادها , جفل مراد لنباح كلبه ومن نومٍ كيقضة ما استوى على راحة , فلمح قطيع من البعير المحمل وأصوات جلبة واستغاثة نادت على بعضها البعض شقت البرية الباردة وارتطمت بمسمعيه تعدو آتية نحوه فذهب مُسرِعاً للقائهم

وبعد ساعةٍ من تلك ومازالت الشمس ما أشرقت كانت القافلة تستريح في مخبأ آمن حمتها من زوابع حلت منذ الصباح

...



كان الركب قد تعرض لكمين لصوصٍ ,سفاحين لارحمة لهم,فاحت منهم روائح الخمر , وثبوا عليهم من كل مكان

استرسل التاجر العجوز وبحزنَ وأسى بالغين تخللتهما نوبات سعال باكية لرفاق أحبهم قد فقدهم, خبرحكاية الغدر ذاك ... ضحوا بحياتهم دفاعاً عنه ومعركة تمزقوا برحاها الدامي لأشلاء جثمت في أرضها .. لقد عملوا السيف بكل رجال القافلة وكلابها ولم ينج من المذبحة تلك غيره وهذين الأخوين الحُرّين والمخلصين ,عملا سوية في تهيئة الطعام والماء للرجال واعتنوا بحيوانات القافلة



أبى مُراد أن يرجع لأهله خال الوفاض وأن يصبح نكتة تجلب العار

كان في طريقه لبلاد الشام مع القافلة

والتاجرُ العجوز ولليوم الثالث راقب هذا الفتى النبيه والذي حكى له قصة الخروف الضال , اندهش لتصميمه بترك وطنه على أن لايعود لأهله منكوص الرأس ولكنه وبتعجب , اشمئز من غضب والده وكلامه القاسي , لعلّه لم يُدرِكَ بعدُ بأن لا كمال إلّا لله قاله في نفسه



وأمّا شلال

فكان يعدو في المسافات ويختفي في الأبعاد , يتحرى الآفاق الجديدة والتي ما رآها وفي قرارته أحسّ بأمر غير مألوف, طغى

, جال كُلّ الوقت وسُرعان ماكان يجيئ فيحدق في وجه مُراد ليقرأها , فلم يكن لديه وفي كُلّ الدُنيا غيره صديقاً ومنذ ذلك اليوم القارص البرد عندما أخذه مُراد كجرو صغير وفي هلاك ,قد أخذه الجوع لنومٍ على بطن أمٌ ميتة وبين جراءٌ أخرى متخشبة , وربّاه





لقد كان التاجر العجوز متيقناً من فطنة مُراد وحيله البارعة التي حجبت اللصوص عن ماله وكيف أخبئ القافلة في خسفة أرض بالكاد وسعت لهم كل ذلك النهارِ, فلم يفطن اللصوص بأن حفرة ضيقة كتلك والسهلة المنال ستحوي البعير والبضائع فبحثوا حتى ما عجزوا فخببوا بعدها نحو ديارهم وبعد أن دفنوا موتاهم وقتلا القافلة في معركة السطو تلك



بين الغروب والمساء

وصلوا لمشارف هضبةٍ طلّت على أراضي سحيقة لبلاد الشام , صرخ جبير الدمشقي التاجرُ العجوز قائلاً الله أكبرغبطة لمّا رأى الغروب من الأفق والفُرات يلتوي تحته كأفعىً من ذهب منصهر ظهر من بين البساتين البعيدة وكأنه يراها لأول مرّة فنزل من بعيره وبعد أن برك وجلس , خَرّ على الأرض وسجد لله باكياَ , بُكاء الشكر

لله الذي نجاه من الموت مهاناً من تلك الوحوش الذين فتكوا برجاله وكيف الله وضع مُرادٌ في طريق نجاته دليلاً , سجد لله مرة أخرى

فتداعت في مخيلته حسناته في الحياة ورغيف خبزه الذي كان يخبئه في جلبابه ليطعم كلبة جرباء كانت هدفاً لحجارة الأولاد في سنة القحط تلك لمّا كان يتيما جائعاَ

....ولكن مُراد , كان يحدق في الخلف

وينظر لوطنه وأهله الذين تركهما هناك وأمّا عيونُ أمه المتقدة أسىً تفحصت الدرب المنحدر من التلال ومن فوق سطح الدار بذات الوقت , لعودته ولكن نفسها كانت تنذرها بغير ذلك

لقد رجع الخروف الضال بلا مراد..

عندما أنحدرت القافلة نحو الوادي ووصلت السهل الأخضر المليئ بالينابيع العذبة والحشائش والنباتات والتي أفرحت حيوانات القافلة كان الفتى مراد يفكرُ بطريقة لعب كلبه شلال المتملقة والغريبة مع أحد الأخوين عندما ذهبا لجمع حطب نار عشاء الليل سوية , فأن أخطأ هو فلابأس قاله لنفسه

ولكن

كيف يخطئ كلبه شمشمة أنفه , فلابد له عارفاً بأنها أنثى وليس فتاً , ويداه ورقبته وملاحة جلد خلف الأذن مادلّت على أنه ذكراً

حادث نفسه وأستمر يفكرُ برمقات خلسته التي أصطادها طوال الرحلة تلك وتلك التي ماتمت لها سرقة النظرات منه والمنتهية بالتفاتة لجانب مغاير فتحجب عينين سوداوتين ممدودتين وبرموش كثيفة تجلس في وجه طويل خال الشعر وشفاه كبيرة ومجرورة في ابتسامة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
قصة الفتى مُراد ......مع الجزء الثاني ......بقلمي بدر العراق علي الرافديني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة واقعية بقلمي بعنوان : ليس ذنبي ..الجزء الثاني
»  غريم الموسيقار . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لحظية بدر العراق علي الرافديني
»  . . . خلجات الروح . . . . . . خربشة لحظية . . . . . . بدر العراق علي الرافديني
» آيات في فضل الصدقه (الجزء الثاني)
» افضل 100 نكته الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: