<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 نهر البيدخ.........بقلمي	 Images15  نهر البيدخ.........بقلمي	 Images16

 

  نهر البيدخ.........بقلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 نهر البيدخ.........بقلمي	 Empty
مُساهمةموضوع: نهر البيدخ.........بقلمي     نهر البيدخ.........بقلمي	 Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:16 pm

يحكي قديما في زمن الفرسان و الشجعان ، زمن الملاحم و الأساطير ، زمن التضحيات و الصدق.أنه كانت هناك فتاة

شابة في مقتبل العمر، مفتونة بالحياة وبكل ما فيها من بريق ، فتاة تملك من مقومات السعادة الكثير والكثير، لكنها لا

تسعد ولا تهوى غير المستحيل الصعب فوحده من يمنحها السعادة التي ترجوها.فكانت أحب هوايتها : قطف النجوم

و مطاردة النيازك ، الصراع مع الأعاصير و مسامرة الرياح ، جمع حبات المطر و ركوب الغيوم ،... وكلها هوايات

خطيرة تتطلب الترحال و السفر من أرض المملكة التي تقطنها الفتاة في أحيان كثيرة .وهو الممنوع في هذه المملكة ،

فالسفر لمن لم يتجاوز عمره القرن في هذه المملكة من أكبر المخالفات التي يمكن أن يقترفها قاطن وعقوبتها الاعدام حرقا..







لكن الفتاة آخر ما تفكر فيه هو الموت ، و القوانين و العقوبات التي فٌرضت على مرتكب هذه المخالفة . فهمها

الوحيد كان البحث عن طريقة تحتال بها للخروج من المملكة كلما أرادت ذلك...

فكرت الفتاة كثيرا ولليالي طويلة في السبيل الذي يحقق لها ما تريده ، وبعد جهد جهيد تذكرت أن لعائلتها نهارا خاص ،

نهرا يطلق عليه اسم نهر البيدخ ، ذاك النهر الذي له القدرة على تحقيق كل الأماني المتعلقة بالعمر ، فكل من يبتل

بمياهه يتحقق له ما يريد أسواءا أراد أن يصبح رضيعا أو شابا أو عجوز وهو الذي تحتاجه ...

فرحت الفتاة كثيرا لمّا تذكرته ، وراحت بلهفة لذاك النهر العجيب ، وقفت على أعتابه ووضعت رجليها في مياهه

وقالت : يا نهر سئمت الشباب الذي صادر أحلامي المتهورة...

أريدك أن تقفز بعمري لما فوق القرن. وفعلا تحقق لها ما تريد ، و أضحت عجوزا شابة...

عَدّت العجوز الشابة العدة ورحلت من أراضي المملكة ، لحيث يمكنها أن تمارس طقوسها الممنوعة على من في مثل

سنها في مملكتها بحرية وبدون قيود ..رحلت ومعها عنادها الجارف في تحقيق ما عتقدته حقا من حقوقها المسلوبة

التي يجب أن تسترده مِن مَن صادره جبروةً...







هي تحل من أرض لأرض تمارس هوايتها المحببة دون ندم أو خوف من اكتشاف أمرها ، و معاقبتها العاقب الذي

تستحققه..هي تضحك تارة لنصرها هنا..هي تقفز وترقص بهجة لجائزنها هناك..وتوالت الأيام وتوالت أفراحها

وانتصارتها الواحدة تلو الأخرى...

وجاء يوم العودة للأراضي فمهما تكن انتصراتنا وفرحتنا الحنين لجذورنا يسحبنا دون أن نقدر على مواجهته...

رجعت الفتاة إلى مملكتها دون أن ينتبه أحد لأمرها ووعدت نفسها أنها لن تكرر التجربة مرة ثانية مهما حدث...

وأنها اكتفت بالذي حصلت عليه ، لكن شيطان الفتاة كان رفيقها وجليسها الدائم وأقنهعا بضرورة تكرار الأمر...

وفعلا عملت الفتاة بما تم اقناعها به واستمرت على نفس الحال ، وكل مرة تغادر أرض المملكة تقول فيها أنها آخر

مرة ، لتعاود الكرة بعد عودتها في المرة التي بعدها...







وفي إحدى رحلاتها واجهت الفتاة صعوبة في قطع أحد البحار الصعبة ، فجلست حزينة لمعضلتها ، لكن ما هي

إلا لحظات وإذا بعجوز تظهر عليه علامات الحكمة و الذكاء يمر ، ومن باب فتح حوار معه بعد إلقاء التحية

سألته : يبدو عليك الكبر في السن ! أأنت عجوز ؟ هنا ضحك العجوز وقال : لا أنا شاب في العشرين !

ردت فقالت: ولما ضحكت من سؤالي ؟ قال :كيف يخطر ببالك سؤال مثل هذا السؤال ؟ ألا ترين أني عجوز!

هنا صمتت قليلا ثم قالت له: وما رأيك في الذي يعيد لك شبابك ؟ قال: أدفع له الذي يريده...

هنا الفتاة فكرت في أمر واحد هو طلب المساعدة من العجوز للمرور ببحر التنانين للوصول لأرض الأحلام

رغبة منها في خوض هذه المغامرة مقابل ارجاع شباب هذا العجوز...

وفعلا عرضت الفتاة على العجوز الأمر . ولأن الثمن المعروض كان نفيس لم يستطع العجوز رفض الطلب المغري ...

ذهب برفقتها لبحر التنانين وساعدها على المرور و الوصول للأرض التي تحلم بالوصول لها منذ زمن بعيد ، وبعد

أن قضت حاجتها في تلك الأرض حان وقت رحيلها و العودة للملكة ، رفقة العجوز للوفاء بالذي وعدته به...

وبمجرد أن وصلا استعجلها العجوز لتأخذه لنهر العجيب الذي تحدثت عنه ! فلبت طلبه فالبرغم من أنها

فتاة متهورة لكنها وفيه للعهود التي تقطعها...







بمحرد أن دخل العجوز بمياه النهر حتى اشعت ملامحه نورا ووسامة كأنه شاب في مقتبل العمر...

لكن ولأن العجوز لم يكتفي بما كان عليه الوعد ، أخذه الطمع للبعيد البعيد ، فراح يطلب منها أن تسمح له

بولوج هذا النهر كلما أراد ! لكنها رفضت لأن قوانين عائلتها لا تسمح أن يستخدم هذا النهر من قبل الغرباء

أكثر من مرة. فذّكرها قائلا: لأجلي خالفي قوانين عائلتك مثلما خالفتي قوانين المملكة لأجلك أكثر من مرة...

لكنها و بالرغم من اصراره رفضت...

فتحول الأمر بالنسبة له من طلب مؤقت لاغتصاب لملكية هذا النهر كليا...هي المعركة كانت الطريق الوحيد

الفاصل للمسألة...دارت معارك قوية بينهما حاولا كل منهما إظهار اقوى ما لديه خلالها ، وعندما خارت قوى

الفتاة تذكرت شيئا واحدة يخلصها من هذا العدو وهو التعويذة التي يستخدمها أهل النهر لتدميره عند الاحساس

بالخطر عليه من الغرباء...دون تفكير أو تردد راحت تردد بحسرة كلمات التعويذة :

هي براكين الألم ...

هي أعاصير الحزن...

هي زلازل الغضب...

هي أمواج الانتقام...

تتراطم...تصرخ...

يا نهر غٌدر بي لغدري بحبل العصمة...

فزلزل الأرض بكل من غدر...







وما إن انتهت الفتاة من قول تعويذتها حتى سوي النهر بالأرض مغرقا كل الذي حوله ، تاركا علامات الدمار

و الخراب والجثث تطفو فوق السطح .فالفتاة نسيت أن النهر إن أغرق نفسه وأغرق عدوها سيجرفها مع التيار،

سيجرفها إلا النهاية التي لم تتوقعها يوما ، سيجرفها لمصير حزين ، ماكانت ستصل إليه لو أنها بحبل العصمة تمسكت

، حبل العصمة الذي فرضه الحاكم على أهل المدينة لخوفه على أهلها الشباب من التهور و الخطر الذي قد يصادفونه

ولا ينتبهون لخطورته إلا بعد فوات الأوان...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
نهر البيدخ.........بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحــــــــــــــــــــــــــــــــب............... بقلمي..
»  في " مترو " دبي ................................ بقلمي
»  رحم بلا رحمة.......بقلمي
»  نعم احببتها بقلمي
»  يا عين -بقلمي-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: