<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !! Images15  نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !! Images16

 

  نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !! Empty
مُساهمةموضوع: نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !!    نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !! Emptyالسبت أكتوبر 20, 2012 10:52 am


نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !!

الحمد لله مجزل العطايا والمواهب، يعيد مواسم الخيرات ويفتح بابَه لكلّ راغب وتائب، والحمد لله م تتابعت بالحجاج المواكب وتقاطرت بهم المراكب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله، شهادةَ طامع في رحمة ربه وراغب، محاذرٍ من سخطه وراهب.

إن حرص المسلم على الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلى الجنة لعظيم ، وإن حرصنا على إرشاد ونصح إخواننا الحجاج لكبير ، وخاصة في هذه الأيام التي يتجهزون فيها ويشدون فيها الرحال إلى أقدس بقعة وأعظم بيت ، فنودعهم بهذه الكلمات التي نسأل الله تعالى أن ينفع بها ...

ولا شك أن مجال النصيحة في أمر الحج واسع جدا ، فالنصائح قبل الحج وأثناءه وبعده كثيرة ، لذى نحاول أن نركز على أهم المهم مما يحتاجه الحجاج والقراء لهذا المقال فكلهم على باب الحج إن شاء الله وكلهم له طالب ، نفعنا الله وإياهم بما علمنا ورزقنا العمل بعد الفهم ... فنقول على سبيل التوضيح والايجاز لا التوسع والاطناب ...

نصائح قبل سفر الحج:

أول ما نوصي به حجاجنا هو الإخلاص: فالحج في تعريفه هو القصد ، فليكن قصدك وجه الله ليكون حجك مبرورا، ولا تكن ممن قصد به الفخر أو أكل أموال الناس أو التستر تحت اسم الحاج لمآرب سياسية أو تجارية أو اجرامية ، ولا تقصد السياحة والنزهة... فقد قال تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) الإسراء/18-20 . وصح عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ " رواه مسلم عن أبي هريرة.

ثانيا التوبة النصوح : الإقلاع من الذنوب وتركها ، والندم على ما مضى منها ، والعزيمة على عدم العود فيها ، وإن كان عنده للناس مظالم من نفس أو مال أو عرض ردها إليهم ، أو تحللهم منها قبل سفره ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ» رواه مسلم . فما دام الحاج قاصدا أطهر بقعة على أرض الله فليتطهر ولتكن داخلته وباطنه كمظهره الأبيض الناصع من الإحرام ، فلا يذهب إليها أسود الباطن ، نجس الروح ، متسخا ملطخا بجرائم ومعاصي وذنوب عظام ... بل يتطهر ويتزين بالصفاء والنقاء والطهر فهو مقبل على مشهد من مشاهد الآخرة ومقبل على العزيز الجبار ...

ثالثا النفقة الحلال الطيبة: فقد روى الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك ، زادك حلال ، وراحلتك حلال ، وحجك مبرور غير مأزور . وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لا لبيك ولا سعديك ، زادك حرام ، ونفقتك حرام ، وحجك غير مبرور). والعجب ممن يحج بمال مسروق أو مغصوب أو فيه ربا أو رشوة أو خالطه حرام , طبعا لابد للحاج أن يدعو الله في حجه والدعاء مخ العبادة فكيف يقبل الله منه ويستجيب له وهو يأكل الحرام وينفق من الحرام , فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : "إنَ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيِّباً، وإنَّ الله أَمَرَ المُؤمِنينَ بِمَا أَمَرَ به المُرْسَلينَ فقال تعالى: {يا أَيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيَّباتِ واعمَلُوا صالحاً} [المؤمنون: 51] وقال تعالى: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ يا رَبُّ يا رَبُّ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، ومَشْربُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ , وغُذِّيَ بالحَرَامِ، فأَنَّى يُسْتَجَابُ لهُ". رَوَاهُ مُسْلمٌ. وكيف يذبح الهدي ويقدمه قربانا لله ألا يستحي من الله ويخجل من نفسه , فكفار قريش مع إشراكهم بالله كانوا يطيبون نفقة الحج , وقد تحرت قريش رغم اشراكها بالله النفقة الحلال في بناء الكعبة فلم يكن عند أغنى العرب نفقة حلال إلا شيئا قليلا لم يكفي لبناء الكعبة كاملة فترك منها الحجر المعروف فكيف لا يطيب الحاج في الإسلام نفقته ... وتجنب الاقتراض لأداء الحج لأنه خطأ كما يتجنب الحرام ، لأن الحج لا يجب إلا على من استطاع إليه سبيلاً ... وينبغي للحاج كذلك الاستغناء عما في أيدي الناس والتعفف عن سؤالهم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ) رواه الشيخان، وقوله صلى الله عليه وسلم : «مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ» رواه الشيخان.

رابعا كتابة وصيتة : فالحاج مودع , يلبس الكفن ويذهب إلى الله ، هو مسافر وما تدري نفس بأي أرض تموت ... فمن السنة أن يوصي من خلفه فقد أخرج الشيخان عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما حَقُّ امرىءٍ مُسلمٍ لهُ شيءٌ يُوصِي، فيه يَبِيتُ لَيلَتَينِ إلا ووَصيَّتُهُ مكتوبةٌ عندَه». والسنة في الوصية أن تكون بتقوى الله ، فيجتنب الظلم والتعدي فيها ويحث على خوف الله وخشيته ، والإعتماد عليه وابتغاء وجهه ، ويذكر ما له وما عليه ويذكر بالآخرة.

خامسا تعلم مناسك الحج جيدا: لئلا يعرض نفسه إلى ما يفسد حجه أو ينقص أجره وهو لا يدري . فيسأل عما أشكل عليه ولا يتكبر فيخرم حجه ، فيتعلم الأركان والواجبات ويحفظ الأذكار والأدعية و يتزود ، فقد أمر الله بالتزود في آية الحج في سورة البقرة -197- حين قال جل وعلا (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) وفي ذلك إشارة كبيرة إلى ضرورة تعلم أحكام الحج والتهيئ له ، فكم من حاجٍ مرات عديدة أخل بأركانه فخاب أمله ورُدَّ عمله ، كان يتكبر على طلب العلم أو يستحي ...

سادسا التزود بكل ما يلزم : كما جاء بيانه في النصيحة السابقة ، فلا يكون عالة على غيره في سفره ولا في أكله ولا مشربه ولا دوائه ولا يثقل عليهم بالطلبات في كل صغيرة وكبيرة فيرهقهم ، بل يتزود من المال الكافي والعلم بأمور الحج الصغيرة والكبيرة ويسأل من كان قريب عهد بالحج عن تلك الحيثيات ، ويسأل الأئمة عن أحكام الحج ويتزود من الدواء اللازم وغيرها...

سابعا اختيار الرفقة الصالحة: وينبغي له أيضا أن يصحب في سفره الأخيار من أهل الطاعة والتقوى والفقه في الدين ، ويحذر من مصاحبة السفهاء والكسلاء والمتهاونين ، فهو إلى التشجيع والحماسة والتذكير بالله أحوج ...

ثامنا بالنسبة للمرضى : لابد من اعلام البعثة بنوع مرضه بتشخيص طبيبه وأن يأخذ معه ما يكفي من أدوية لمدة أسبوع أو أكثر وحفظها بعناية حتى لا تفسد ، وأن يكون قد لقح نفسه جميع اللقاحات اللازمة كما يفعل جميع الحجاج ...

تاسعا استشعار ما هو مقدم عليه: إنها الأراضي المقدسة والأماكن التي شهدت نزول القرآن ومشاهد الفرقان ، وهي أرض الرسالة والنبوة ، سيمشي حيث مشى الأنبياء والصالحون ويقف حيث وقفوا وهو في مظهر من مظاهر الآخرة في جمع لم تر عينه مثله ، هو مقبل على مشقة وشعث وغبار وجهاد كبير لابد منه لتصفو روحه ويتطهر قلبه ويتخلص من الأدران فيولد من جديد كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم «مَنْ حَجَّ هَذَا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» رواه الشيخان . وكل ميلاد يأتي بآلام ومشقة وعسر ، فعليه أن يستلذ هذه المشقة ويستعد لها ويقبل عليها وهو متشوق لأفراح الولادة والعاقبة الحميدة ، فيصبر ويتحمل ... وهذا ركن من أركان الإسلام يبنيه ويختم به أركان دينه الخمسة ، في رحلة ترى فيها الحاج وكأنه يبحث عن شيء ما ، يجري ويطوف ويسعى ويذهب ويجيء ويخرج من الحرم ويعود إليه ويرحل في رحلة أيام من الحرم إلى منى إلى عرفة إلى مزدلفة إلى منى إلى الحرم ، فهو حقا يبحث عن شيء عظيم ... فهل يا ترى يجده ؟؟ ... وهو في رحلة التخلص من الشيطان ودحره ورجمه ، فهي رسالته في هذه الحياة وجوهر وجوده ، فعليه أن يستشعر أن هذه رحلة تمثل جانبا تطبيقيا لحربه ضد عدوه التقليدي فلا بد أن ينتصر فيها ويعود وقد تخلص من حبله وشركه وهزمه...فهل يا ترى يرجمه ويتخلص منه أم يعود به معه ؟

واثناء الحج عليه استشعار معنى الإحرام :

إذا أحرم الحاج فقد حرّم على نفسه الكثير من متاع الدنيا وتجرد للآخرة فلا رفث ولا شهوات ولا فسوق ولا جدال... فإن الله تبارك وتعالى يقول : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ) البقرة 197- ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) أخرجه الشيخان ، ومن العلماء من يقول بفساد الحج بأي معصية يرتكبها الحاج، كالإمام ابن حزم رحمه الله فإنه يقولSad وكل من تعمد معصية أي معصية كانت وهو ذاكر لحجه مذ أن يتم طوافه بالبيت للإفاضة ويرمي الجمرة فقد بطل حجه . . . ) واحتج بالآية السابقة . في كتابه ( المحلى 7/186 )، ويالإحرام لابد أن يتخلص من طبائعه وأخلاقه التي لا تليق ككثرة الكلام والشكوى و الضجيج وسوء الخلق والأدب عامة ، ووجب عليه عدم الالتفات إلى سفاسف الأمور ولا يعتبر نفسه في رحلة استجمام ، بل يصبر على الأذى ويحاول أن يكون ملاكا ... ويظهر عليه أثر الحج بعد عودته وقد غير طبائعه وصقل قلبه وهذب خلقه وذلك دليل قبوله ان شاء الله ...

فإذا وصل إلى الكعبة وجد مكتوب على ظهرها قول الله تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) النساء110- فعليه أن يجد الله هناك ، يجده بأثر دمعة وعبرة أو خشعة وإنابة ، فمن الحجاج من لا يجد خشوعا من نفسه ولا يدمع دمعة وكأن حجرا ذهب إلى حجر ، بل عليك أن تجد الله هناك بأثر رحمة الله... اسأل بإلحاح لا تيأس ولا تمل، واذكر أن لله ملائكة يسبحون اليل والنهار لا يفترون فتشبه بهم ...

لا تنس تبليغ الأمانات وأدائها فربما حملت أمانة ممن طلب الدعاء منك فأدي الأمانة ، وإن كثر عليك الطلب فادع لجميع المسلمين بالخير فهو يشمل جميع من طلب...
تجنب مزاحمة الحجاج وإيذاءهم وخاصة في مواضع الزحام كالطواف ومحاولة الوصول إلى الركن وغيرها ، واجعل حجك فريدا وصيدك وفيرا فلا يعلوا فوق تلبيتك ولا تكبيرك تلبية أو تكبير ، وسابق في نفع اخوانك الحجاج ما استطعت فتلك ميزة كان يتنافس عليها أهل رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم...

وبعد الحج:

لا تودع الكعبة والرحاب المقدسة بقلبك بل ودعها بجسمك فقط واترك القلب معلقا بها هناك حتى لا تلوثه دنيا ولا يتلبسه ذنب ولا شيطان، واختم بخير ما ختم الله به آيات الحج حين قال تبارك في سماه (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) البقرة 201-202 -

اعلم أنك مولود جديد بصفحة بيضاء فلا تكدرها ، وحافظ عليها ناصعة البياض بعد رجوعك إلى دنياك وأهلك ، وكن ممن استعملهم الله كما جاء في حديث أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ» فَقِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ المَوْتِ» رواه الترمذي.

واعلم أن:

الحج قصد ، فلا تصرفه لغير وجه الله فتضل وتفقده.

الحج أشهر معلومات : قد قضيت سنوات طويلة من عمرك مشغولا عن الله فاشتغل به أياما معلومات وهي فرصة واحدة في العمر ووقت يسير ترتاح بعده .

الحج أفضل الجهاد : عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ نَغْزُو وَنُجَاهِدُ مَعَكُمْ؟ فَقَالَ: «لَكِنَّ أَحْسَنَ الجِهَادِ وَأَجْمَلَهُ الحَجُّ، حَجٌّ مَبْرُورٌ»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ «فَلاَ أَدَعُ الحَجَّ بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» البخاري .

الحج رحلة : فعليك بالتزود وخير الزاد التقوى فهي وحدها من توصلك إلى مرتبة أن يباهي الله بك ملائكته كما جاء في صحيح ابن حبان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَاتٍ مَلَائِكَةَ أَهْلِ السَّمَاءِ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إلى عبادي هؤلاء جاءوني شُعثاً غُبراً).

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة : فاسعَ إليه سعيا ، واحرص فيه حرصا ، واصبر فيه صبرا ، وحافظ بعده حفاظا ...



حج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
نصائح ذهبية لحجاج بيت الله !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى - منتديات الطريق إلى الله رد: شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى
» شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى - منتديات الطريق إلى الله رد: شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى
» شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى - منتديات الطريق إلى الله رد: شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى
» شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى - منتديات الطريق إلى الله رد: شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى
» شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى - منتديات الطريق إلى الله رد: شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: احاديت هادفة من السنة النبوية العطرة-
انتقل الى: