<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 فوبيا الاطباء.....بقلمي  Images15  فوبيا الاطباء.....بقلمي  Images16

 

  فوبيا الاطباء.....بقلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 فوبيا الاطباء.....بقلمي  Empty
مُساهمةموضوع: فوبيا الاطباء.....بقلمي     فوبيا الاطباء.....بقلمي  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:25 pm

لم تتمكن هزار من النوم بسهولة فغدا يوم التبرع بالدم.

هزار فتاة شجاعة جدا فرغم خوفها من التواجد في المستشفيات و ما فيها من رائحة الكحول و منظر الحقن والمقاص و لكنها لا تفوت فرصة انقاذ مريض بهبته بعضا من دمها .

استيقظت هزار في وقت مبكر جدا و معها مغص في المعدة و شعور يشبه الذي يصاحبها قبل الامتحانات .

ها هي ذي امام باب المستشفى ...تتردد كعادتها في ذهاب و اياب ثم تحسم أمرها و تدخل .

تجد هزار المكان مكتظا و تحدثها نفسها بالعودة غدا كي تهرب من المواجهة لكنها تمانع و تبقى مسمرة في مكانها تنتظر الدور لتصل الى الطبيب الذي سيعاين حالتها الصحية ليؤكد قدرتها على التبرع .

يزداد خفقان قلبها حين تسلمها الممرضة كيس التبرع و عليه حقنة غليظة جدا .

تنتقل هزار لصالة الانتظار و لا يزال ذلك الصوت ينازعها للهروب و لكنها تأبى الاصغاء ...تجلس في مكان شاغر و تحدق بالجلوس كما يحدقون بها و تحاول تشتيت انتباهها بهم كي تتخلص من الخوف ...لا يزالون يحملقون بها فتشعر بالخجل و تطأطئ رأسها في الارض لدقائق ثم تنتقل بعينيها الى جدران الغرفة و ما علق عليها من تعليمات طبية ...لا يزال ذلك الصوت يناديها بلطف أن أهربي و لكنها تجيبه ان الاوان قد فات على ذلك بما انها حصلت على كيس التبرع .

تفكر باختراق الدور و الدخول قبل الجميع لتنتهي قصة معركتها مع ذلك الصوت و ينتهي فيلم الرعب الذي تعيشه لوحدها و لا يعلم به احد ، لكنها لا تجرأ و تجلس هادئة لا يتحرك منها غير عينيها .

تنادي الممرضة عليها ...تشعر انها نهايتها ...تريد الفرار و الصوت يدعوها أنها فرصتها الاخيرة ...يزداد خفقان قلبها ، تتنفس بصعوبة و تريد أن تبكي .

تنتقل الى غرفة التبرع الكبيرة و المقسمة الى حجيرات صغيرة عبر اطارات حديدية مغطاة بازار . ترى البعض مستلق على الاسرة في هدوء و سكينة و تقف هي بساقين ترتجفان ...كادت الدموع ان تخونها .

تحاول تخير الممرض الذي سينتزع دمها ،لا تريده صغيرا في السن فيكون طائشا و لا كبيرا جدا فيرتجف و يحدث فيها ما تكره و لا تريدها انثى فتخزها بلا رحمة ، تريد رجلا متوسط العمر تبدو عليه الثقة بالنفس كفؤا يعرف جيدا ما يصنعه. تقبل عليها فتاة صغيرة و لكنها لا تريد غير ذلك السيد الذي اعتاد ان يتعامل معها و يعرف خوفها ...ها هو يراها فيقبل عليها فتفرح و تشعر ببعض الراحة ...يطمئنها ببعض الكلمات و تستلقي على السرير.

تحاول هزار جاهدة الا تنظر الى الحقنة لكن رأسها يستدير رغما عنها . يعود ذلك الصوت ليخبرها أن الممرض سيخطئ الوريد فتتورم يدها أو انه سيمزقه فتنزف حتى الموت ...تقاومه تسكته و تحاول الفرار منه بالشرود في بحر ذكرياتها .

تتذكر اول حقنة أخذتها ، كانت في السادسة ، تجلس في آخر القسم و تتابع المدرس و لم يكن خلفها سوى الباب .

دخل ثلاثة رجال بثياب بيض و تبادلوا بعض الجمل القصيرة مع المعلم و اخرج احدهم حقنة و انقض عليها يريد ذراعها الصغيرة ...خافت بشدة و توسلت اليه و الكل يشاهد و لم يعترض .

قال لها الرجل أن الكل سيحقن فطلبت منه البدأ بتلميذ آخر ، مثلا ذاك المشاغب هناك و لكنه لم يستجب و أمسكها بالقوة و غرز حقنته و قبل أن تفكر في اطلاق صرخة انذار كان الامر قد اقضى .

لم تنس هزار يوما تلك الحادثة و لا نسيها زملاؤها لأنهم ظلوا يذكرونها بها لفترات طويلة و يسخرون من بكائها و جزعها .

انهى الممرض مهمته ببراعة و أخرج الحقنة بنفس الرقة حتى أن هزار لم تشعر بشيء ...يطلب منها الاسترخاء قليلا لكنها تستعجل الهروب من المكان و هي فخورة بنفسها أنها قد تنقذ حياة شخص ما في خطر و تستذكر أن من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
فوبيا الاطباء.....بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  **امراض جديدة تعسر مهام الاطباء!**
»  بأي شيء عدت يا عيد؟...........بقلمي
»  الحــــــــــــــــــــــــــــــــب............... بقلمي..
»  يا عين -بقلمي-
»  عيد مجمد......بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: