السلام عليكم
في البداية احببت ان اشارككم هده القصة ليست قصة بل هو حب حقيقي كان الاول لحد الان في حياتي
كانت بداية سنة دراسية جديدة وكانت عندي السنة الثانية ثانوي , لم تكن بداية هده السنة مختلفة عن السنوات الماضية الا في شئ واحد انه كل يوم وانا في طريقي الى الثانوية اصادف فتاة , لم تعد هده الصدف تقف الا في
طريقنا الى الثانوية بل صرت التقيها في اماكن مختلفة و كل يوم تقريبا و في كل صدفة تنظر الي بنظرة تعجب و انا كذلك , هكدا تولد لدي اعجاب لهده الفتاة زاد اهتمامي بها كثيراا حتى وصل بي الامر ان الفت عنها قصائد مع الايام لم اقف عند حد الاعجاب بل تجاوزته بكثير وصلت الى مرحلة الحب , كانت مجرد رؤيتها في السابق كفيلة بان تجعل يومي جميلا لكن الان اريدها بقربي احس بانها في جانبي انا اقرب شخص منها , فكرت في طرق شتى لاوصل لها احساسي بما احس به تجاهها وجدت انه افضل طريقة لتعلم صدق حبي هو ان اعطيها رسالة كتبت رسالة كانت اجمل رسالة اكتبها في حياتي, كنت دائما احملها معي عسى ان التقيها فجاة, كان يوم الخميس صباحا وانا صعدت لاجلس في مقهى للانترنيت و اذا بي اجدها هناك جالسة كانت سعادة لاتوصف لم اجلس بقيت هناك واقفا امامها ومستغربة مني و تارة تنظر الي مضت نصف ساعة وانتهى وقتها سبقتها الى المدرج وهي نازلة حتى وصلت قربي و تجاوزتني لم احس بنفسي في تلك اللحظة حتى وجدت يدي ممسكة بيديها وقلبي ينبض نبضات سريعة لم ار مثلها في حياتي قلت لها احلام دقيقة من فضلك وبابتسامة جميلة قالت لي اترك يدي اولا ثم قل لي من اخبرك باسمي قلت ليس مهما ثم اعطيتهاا تلك الرسالة و قلت لهاا اقرئيها , وذهب كل منا في طريقه كنت سعيدا جدا واناا اردد في نفسي لقد تكلمت معها لقد سمعت صوتها لقد لمست يدها اهو حلم ام حقيقة
كنت اسعد ما يكون في داك اليوم ..
مرت يومان اذ بي التقيها لم التقيها هي من راتني و نادت علي وقفت وبدون مقدمات قالت لايمكنني قبول ماطلبت انت اصغر مني كنت مندهشا جدا مما قالت ..
في يوم الغد التقيتها في مكان كنا كثيرا ما نلتقي فيه في طريقنا الى الثانوية وللصدفة كانت تحمل مضلة والمطر بدا يتساقط قالت لي تعال اختبئ كي لا يبللك المطر وقلت لها احلام لست صغيرا عنك الا بسنة قالت و ان يكن قلت لها لاااستطيع ايقاف هدا الحب رغم انني اصغر منك الا انني احبك حبا لاتعلمين مقداره ابدا قالت لي دعني افكر وارد عليك بعدها وبدات بغدها تسالني عن اشياء خصوصية كاين تسكن و كم عمرك بالضبط و...
وغدا التقيت بها في نفس المكان قلت لها احلام افكرت قالت نسيت على ماقلت لي قلت لها ساذكرك الان واعدت معها الكلام من جديد قالت لي انا اكبر منك افهم علمت الان بان فارق السن هو السبب الذي يجعلها ترفضني , لااعلم بما احسست في تلك اللحظة , اكان هدا حظي السئ ام ماذا ؟ اكملت طريقي الى المنزل جلست افكر كيف ساتخلص من هدا الحب وهو كل يوم يزداد ؟ كيف سانساها و ان اراها صباحا ومساءا ؟...
بدات تمر الايام وانا لست شخصا عاديا ابدا كل تفكيري منصب على تلك الفتاة حتى اني اصبحت اجلس يوميا امام منزلها لانه يوجد فراغ امامهم واثناء تواجدي هناك تارة تطل علي من النافدة او تطل من السطح واحيانا كثيرة تخرج كرسي وتجلس قرب باب منزلهم لكن اكثر نظاراتها مركزة علي , احيانا تبادلني النظرات احس بان تلك المعاناة التي احس بها ترحل لكن بمجرد مغادرتي دلك المكان تعود تلك المعاناة ,تمر الايام وانا على هدا المنوال كل يوم اجلس امام منزلهم صباحا ومساءا و حتى ليلا قبل النوم اتي و اطل على منزلها ثم ادهب الى النوم كي يكون نوما جيدا ههه
مرت اربعة اشهر قلت لما لااجرب الحديث معها مرة اخرى التقيتها في المكان الدي لطالما التقيتها فيها سابقا ناديت عليها باسمها الجميل "احلام" وقفت وسلمت عليها وقلت لها احلام الازلت لم تفهمي بعد قالت انت الذي لايريد ان يفهم قلت لها الحب لا يقاس بالسن قالت لي لا استطيع اعذرني واكملت طريقها و ان بقيت واقفا ,وفي يوم الغد في نفس المكان تكلمنا قالت لي اتحب ان يفعل شخص لاختك نفس الذي تفعله معي الان قلت لها لسوء حظك اختي متزوجة ولها طفلتان قالت لي لدي اخوين كبيرين ولا اريد اخبارهما بالموضوع قلت لها اخبريهم ماذا سيفعلون انا ايضا لدي اربعة اخوتي وكلهم اكبر مني ابتسمت مرة اخرى ودهبت ايضا انا دهبت في طريقي ذون نتيجة ..
مرت ثلاتة اشهر مرات التقيها احدثها و مرات اخرى لا ,ودات مرة كانت مارة بحينا اد راتني اخرج من المنزل فاتت فدقت في الباب خرجت اختي وخالتي حكت لهم كا مافعلته مند اول يوم هه بعد دخولي المنزل بساعات قالو لي اتت فتاة وحكت لنا الكثير كان امرا جميلا فاتحوني في الموضوع فقلت بانها غلطت في العنوان وقلت لهم اسباب كثيرة ونسو الموضوع ,مرت الايام الى ان وصلت امتحانات الباكالوريا كان هناك امتحان في الصباح و امتحان في المساء كنت انتظرها بعد امتحان المساء التقيها و اذكرها بالموضوع الدي لدي هو اهم من امتحان الباكالوريا دون نتيجة بعد نهاية الحديث كل مرة , كان موعدنا في الغد مرة اخرى وكنت كل مرة اجلب كلام اخر لكن في نفس الموضوع , بدانا الحديث اول شئ قالته ساقول لك امرا انا مخطوبة قلت لها اصحيح ما تقولين قالت اجل وحلفت بالله , احسست حينها بفرحة وبخيبة امل فرحة لانني عرفت السبب الحقيقي الذي رفضتني من اجله و خيبت امل لاني احسست لاول مرة بانها ليست من نصيبي و انها حلم مستحيل بعد ان كان فيما مضى حلم صعب , قلت لها لماذا لم تقولي هدا من اول يوم قالت لم اكن اعلم ان الامور ستصل الى هدا الحد و اعدرني هدا هو السبب , قلت لها احلام كوني من اليوم لن اتكلم معك ابد قالت لي لا بل كلمني لكن لا تحدثني في هدا الموضوع , و رحل كل منا في طريقه في لحظة تغير كل شئ احساسي تفكيري لكن حبها لم يرحل مازال في مكانه , قررت الا اتحدث معها ابدا كل يوم كنت احمل هاتفي الملئ بالموسيقى التي تحكي المعاناة واتوجه امام منزلهم في مكان يقصده الكثيرون وكانت هناك مججموعة من الشباب يجلسون هناك رفقة فتاة اعجبتهم موسيقى التي استمع اليها فكان موعدنا كل يوم هناك لا احد يعلم اني احبها واجلس لاراها , تمر الايام وانا على هده الحالة وفي احد الايام مع التاسعة ليلا دهبت امام منزلهم لاراها خرجت وقالت لي بصوت مرتفع جدا اشنوووو باغي اشرت لها باصبعي انت ورحلت بسرعة قبل ان يخرج احد ويحدث مالايقع في الحسبان .
بعد ايام سافرت لمدة عشرين يوم عند اختها الى مدينة اخرى بعد عودتها احسست بان هدا الحب ينقص شيئا فشيئا الى ان رحل , سنة وانا سجين ذاك الحب بعد رحيله احسست بحرية لم ار مثلها من قبل حمدت الله على رحيله
