<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !  Images15  الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !  Images16

 

  الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !  Empty
مُساهمةموضوع: الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !     الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:29 pm

الحب العذري ......... كالليل المشمس

كــــ شيئ مستحيل .

روبوت .. ببساطة هكذا كنت انا .

مرت السنتين الاولى من الجامعة مملة وجافة كباقي ايام حياتي .. مجرد محاضرات مكدسة وصديقات مملات وعلامات متوسطة ، لا نزهات ولا احتفالات ولا حتى موسيقى .. لم اكن من هواة الصخب ولا الشعر ولا المطالعة.. ولا من هواة اي شيئ !

لم اكن ارغب في شيء سوى انهاء دراستي وحصولي على عمل ثم الزواج باي رجل .. فانا لم تكن لدي اي موصفات لزوج المستقبل

كنت اريد فقط رجلا رتيبا مثلي رجلا اليا .. نعمل طول النهار ونلتقي في الليل باجسادنا لننجب اطفالا .. طفل او اثنين ليس اكثر

ونترك للتلفاز والنت والشارع مسؤولية تربيتهم .. يكبر طفلي ويصيرا شابين ازوجهما .. يموت زوجي و اذهب للحج انا واغسل ذنوبي واموت .

هكذا كانت احلامي او مشاريعي او خططي المستقبلية بسيطة وبدون هدف و لكنها نسيبا تعادل مايسمى سنة الحياة

الى ان التقيته -يوسف- رجل غير معنى حياتي واعطى لوجودي هدفا و زرع في جسدي شيئا اخبروني ان اسمه- الحب -

ولم يكن هذا المصطلح غريبا عني ، ولكن مشاعره هي التي كانت ..

التقيته في سنة التخرج .. كان في مثل سني تقريبا ، وانا التي كنت اريد رجلا كبيرا في السن ، متعبا ومجهدا و ليس لديه اي رغبة او مشاعر فقط يريد ان يؤدي واجبه في انشاء اسرة ، مثلي تماما.

رغم انني كنت في العشرينيات الا انني لم افهم ماهي شعلة الشباب يوما، فالعمر في نظري مجرد رقم لا يعكس شيئا !

وهذا ما اثبته يوسف فانا كنت احس معه انني طفلة صغيرة اتعرف ابجديات الحروف اول مرة ،يلاعبني ويعاقبني .. كان اسرتي التي لم احس بها يوما .. كان امي التي يتمت مشاعرها في وجودها واخوتي في شجارتهم التي لم اشهدها ، وابي الذي لا اراه الى في المساء ..

بدات معه قصة جديدة او لتقل حياة جديدة اصبحت الالوان تقتحم عالمي .. بدات اهتم باناقتي وتعلمت السير بالكعب العالي والاكل بالشوكة وتعلم اسماء العطور الرجالية .. حتى انني اصبحت اسمع الموسيقى والاغاني .. كان يسخر من ذوقي وهو ابن هذا الجيل نعم فانا كنت استمع الى ام كلثوم .. فانا لم ارد ان اضيع اي مرحلة في الحب واي كلمة قيلت عنه بداتها بام كلثوم واوسطتها بحليم وانهيتها باليسا وان لم احبها يوما ولكن فقط حتى ارضي ذوقه ..

حتى القصص والرويات فانا لم اقتني تلك الروايات الجريئة وكانها افلام اباحية كتبت على ورق، ولا تلك التي يخلطون فيها السياسة بالحب، فيمرورن تحت غطاء المشاعر النبيلة افكارهم الممنوعة .. بل كنت اعكف على تلك القصائد والروايات التي تحكي عن الحب العفيف ابطالها قروين ساذجون ، غالبا مايموتون في النهاية ليحافظو على نقاء مشاعرهم .. اصبحت اطالع وحتى انني صرت اكتب الخواطر، فمخطا من يقول ان الكتابة ملكة وهبت لفئة معينة، بل انها الاحاسيس من يملكها سيكتبها او يرسمها او حتى يغنيها ..

بدات في تعلم الطبخ وانا التي كنت ادخله مكرهة فيجب ان اطبخ لزوجي، وحتى انني تنازلت عن فكرة العمل سابقى في البيت لاربي اولادي .. ولا اريد ان يومت زوجي قبلي .. فانا لا استطيع الابتعاد عن يوسف ولو لثانية ..

تغيرت جذريا، وكنت دائما اتسائل مالذي جعل يوسف يحبني ؟ وهو الشاب الوسيم الذي تتمناه اي فتاة .. في الواقع سالته الف مرة عن هذا .. وكان يجبيبني وهو يتغنى بموصفات ليست في اصلا ، ك العينين الواسعتين والشفتين الممتلئتين والقوام الجميل .. ولم يزعجني الامر وقتها فلربما توهمت ااني هكذا فعلا ..

وكان دائما يقول انني نقية وبريئة ربما هذا ماكان حقيقيا فقط، وهذا ماجعله او جعلني اعتقد انه متمسك بي فهو كان رجلي الاول .. ولهذا يفضلها الرجال بدون ماض .. اردت منه كل شيء ، اردت الكتير من الهدايا والنزهات والاهتمام .. وكنت اريد ان يتصل بي دائما .. كنت متحرقة اليه وفي نفس الوقت متحفظة .. اردته حبا بدون مقابل !

فكم كان صعبا ان الفظ كلمة احبك وان اقترب منه.. ماجعله يعتقد اني معقدة .

كنت اشبه بذالك الربوت بذالك الرجل الالي الذي صمم من اجل الحرب لكنه فجاة اصبحت لديه مشاعر وقلب ينبض.. وبدأ يتخلى عن اسلحته شيئا فشيئا ... لكنه لم يفهم تلك المشاعر الدخيلة ،وفي نفس الوقت لم يستطع ان يعود ذلك الروبوت القديم ..

كنت كل ليلة اتقلب على فراشي .. على جنب اتحرق شوقا الى يوسف وكلماته وعواطفه .. وعلى اخر افتقد ذالك الروبوت وتلك الانا القديمة .. افتقد نظرتي المرتاحة امام والدي ، واما الان انا اهرب من عيونه وكانني ارتكبت جريمة .. وكيف اتسلل بانزعاج عندما تضع امي قناة دينية ويبدا الحديت عن الفتاة وعفافها ..

فانا لم اكن ارى في عيون يوسف ، ذالك الرجل الذي في قصص الفضيلة ولا في افلام الابيض والاسود .. وعندها ادركت انني لم اكن مولعة بيوسف بل بالحب ذاته !

كنت اريد الاهتمام .. ان يسال عني احدهم .. ان يغضب مني .. ان يراضيني . ان يشعرني ان هذا الجسد لامراة انني 'انثى '

او ربما هذا هو الحب اصلا !

مرت الايام كل يوم بجديد واتارة لا تتوقف .. كنت اغض الطرف عن مطالب يوسف - ك متلا يجب ان نجرب قبل الزواج

- لا تكوني معقدة قبلة واحدة لن تضر - دعيني اشعر بحبك عندما اضمك

كنت ارفض ذلك طبعا ليس قطعا بكلمة لا ؟ حتى لا اخسره ولا اخسر الحب ولكنني كنت اوجل الامر واستمهله

حتى ذالك اليوم .. وجدت نفسي ارفع يدي محاولة صفعه وابعاده عني والصراخ واحدات جلبة ، في الواقع كنت استسلم له وحصلت على اول قبلة .. شعرت بنشوة لا توصف اختلطت كل مشاعري .. بدات ارجف.. واخيرا تحررت تلك الانثى الموؤدة في داخلي تخلص الربوت من اخر اسلحته واخير فهمت لماذا يعيش الناس .. اختصرت العالم في تلك القبلة .. الان فهمت لماذا يفضلهاا بدون ماض فاول قبلة لا تتكرر !

نظر الي مبتسما ومنتشيا وكانه اكمل وجبة طعام دسمة، وردد بلغة مثيرة للاشمئزاز ونظرة حيوانية - اخذتها بالقوة المرة القادمة ستطلبينها انت !

مابعدا اللذة الاثمة احساس غريب كرغبة في المزيد .. او رغبة في التقيء .

احسست بالفراغ والخيانة .. نعم لقد خنت من سيصبح زوجي .. فيوسف لن يتزوجني هذا مااحسست بعد زوال طعم القبلة .. لقد خنت ذلك الربوت الذي يعشش في داخلي .. لقد خنت تلك العقد التي جعلتني امي وجدتي وجارتنا اكبر عليها .. ولم اقل الاخلاق .. فامي كانت تقول 'عيب' بدل كلمة 'حرام ' ! لقد خنت عذرية الحب ونقاءه .. خنت ابطال روايتي وقصصي ..

الان افهم لماذا تنتشر قصص العاهرات بدل العذارى ولما اختصرت تلك المغنية ثوبها كله في ذالك الخمار الذي كانت تحمله ام كلثوم في يديها عند الغناء ..

لملمت شتات نفسي وانا ابحث عن عذر ففي النهاية لم تكن سوى قبلة .. وابحث عن روبوتي الضائع ولالزلت افكر في اخر خطوة في مشروع حياتي .. اذهب للحج اغسل ذنوبي واموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
الحب العذري ......... كالليل المشمس بقلمي !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مذاق الحب ...بقلمي
»  إمتحان الحب.......بقلمي
»  الحب الاول ..... - بقلمي - مع النهاية
»  الحب يأتي............ في حينه...بقلمي
»  ''صفعة الحب'' مهداة'' لسلام للأبد''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: